رفع ضغط المرحلة الاولى لمحطة عزل غاز اللحيس وتأثير ذلك على معدل انتاج النفط والغاز في المحطة.

الملخص

يقع حقل اللحيس الى الغرب من مدينة البصرة وحقل الرميلة الشمالي ، وقد تم حفر ( 22 ) بئرا في الحقل ،
منها ( 6) آبار منتجة من مكمن الزبير ، و( 7) آبار منتجة من مكمن بن عمر في الوقت الحاضر .
أن تقادم الأنتاج للابار النفطية في في حقل اللحيس أدى الى انخفاض ضغوطها وتوقف البعض منها وذلك بسبب
عدم وجود مراقبة مستمرة لمتغيرات الانتاج لهذه الابار من ضغوط سطحية وقعرية وفتحات خوانق ....الخ
وبفترات متقاربة خلال السنة مما ادى الى ضرورة تخفيض ضغط العزل للمرحلة الأولى وذلك لضمان استمرار
الأنتاج من هذه الأبار .
ان تخفيض الضغط التشغيلي لضفاف العزل في محطة عزل الغاز أدى الى انخفاض ضغط الغاز المصاحب للنفط
المنتج مما ادى بدوره الى عدم امكانية استثمار الغاز المصاحب وذلك لأنه سيكون غي قادر على الوصول الى
NGL بضغط يسمح بأستثمار هذا الغاز (يجب أن يكون ضغط الغاز عند وصوله الى وحدة ال NGL وحدة ال
أعلى من الضغط التشغيلي لهذه الوحدة والبالغ 400 باوند/انج 2) اخذين بنظر الأعتبار فقدان جزء من الضغط
NGL بسبب الأحتكاك في الانابيب الأنتاجية أثناء جريان النفط من ضفاف العزل في حقل اللحيس الى وحدة ال
في الرميلة الشمالية وهي مسافة ليست بالقصيرة ومما ساعد في زيادة المشكلة هو عدم توفر كابسات لرفع ضغط
الغاز المصاحب بعد عزله في محطة العزل .
في هذا البحث تم دراسة امكانية رفع الضغط التشغيلي لعازلات ضفاف العزل في محطة العزل عن طريق أعادة
تنظيم المتغيرات الأنتاجية للابار النفطية المنتجة من ضغوط سطحية وفتحات خوانق وذلك باستخدام البرامجيات
للجريان العمودي والأفقي على التوالي ) الذي سيؤدي بدوره الى GAP و Prosper الهيدروليكية ( برنامجي
بضغط لا يقل عن الضغط التشغيلي NGL رفع ضغط الغاز المنتج بما يسمح لوصول هذا الغاز الى وحدة ال
لهذه الوحدة.
وعليه تم التوصل الى امكانية رفع ضغط المرحلة الاولى في محطة عزل غاز اللحيس الى ( 36 ) كغم/سم 2 وتغيير
فتحات خوانق الآبار كما مبين في نتائج الدراسة واعادة استثمار الغاز المصاحب المنتج مع زيادة في معدل أنتاج
النفط في نفس الوقت أو انخفاض معدل انتاج النفط بمقدار قليل اذا رغبنا برفع ضغط العزل الى ( 42 )كغم/سم 2 مع
استثمار الغاز المصاحب.