تأثير العمليات التحويرية على تطور مسامية الصخور المكمنية لتكوين قره جيني في شمالي وشمال غربي العراق

المؤلفون

  • عبد العزيز محمود الحمداني قسم علوم الأرض، كلية العلوم، جامعة الموصل
  • محمد سليمان علي علي وزارة النفـط، شركة الاستكـشافات النفطـية، بغداد
  • د. مها منيب الدباغ قسم علوم الأرض، كلية العلوم، جامعة الموصل

DOI:

https://doi.org/10.52716/jprs.v8i4.258

الملخص

وصَف البحث الحالي العمليات التحويرية ونتائجها وكيفية تأثيرها على مسامية تتابعات تكوين قره جيني. واختيرت اربعة ابار نفطية تقع في شمالي وشمال غربي العراق، تمثلت هذه الابار بـ: قند (Kd -1) وعين زالة (29AZ-) وبطمة (Bm-15) وعلان (Aa-2). وقد أظهرت الدراسة البتروغرافية أن للعمليات التحويرية تأثير كبير على الخصائص البتروفيزيائية لتعاقبات التكوين، لا سيما المسامية والنفاذية. وتعد السمنتة والانضغاط والاحلال واعادة التبلور من العمليات الرئيسة التي ادت الى إختزال المسامية. في حين تعتبر عمليات الدلمتة والاذابة واحيانا اعادة التبلور من اهم العمليات التي ادت الى زيادة وتحسين المسامية. واعتماداً على تصنيف [1] لأنظمة مسامية الصخور الكاربونايتية، فقد قسمت مسامية تكوين قره جيني الى مجموعتين أساسيتين، هما: بين الجسيمية (بين الحبيبية وبين البلورية) والفجوية. قسمت الفراغات المسامية بين الجسيمية الى ثلاث رتب بتروفيزيائية تبعا الى الحجم الحبيبي والفرز. تعد الرتبة الاولى من اقل الانسجة شيوعا ضمن مقاطع الدراسة الاربعة، في حين تعد الرتبة الثانية اكثر شيوعا واهمية نتيجة لاحتوائها على المواد البتيومينية. وعلى الرغم من ان الرتبة الثالثة هي الأكثر شيوعاً الا أنها اقل أهمية من الناحية المكمنية ما عدا المتدلمتة منها. أما المسامات الفجوية فقد قسمت الى نوعين اساسين تبعا لكيفية اتصالها مع بعضها: الفجوية المنفصلة والفجوية المتلامسة. وتعد المسامات القالبية وداخل الحبيبية هي اكثر المسامات الفجوية المنفصلة وفرة ضمن تتابعات التكوين. اما المسامات الفجوية المتلامسة فقد تمثلت بمسامية الكسور بنوعيها الكبيرة والدقيقة واللوزية.

التنزيلات

منشور

2018-11-01

كيفية الاقتباس

(1)
الحمداني ع. ا. م.; علي م. س. ع.; الدباغ د. م. م. تأثير العمليات التحويرية على تطور مسامية الصخور المكمنية لتكوين قره جيني في شمالي وشمال غربي العراق. Journal of Petroleum Research and Studies 2018, 8, 1-21.