طريق الحرير الجديد واَثاره الاقتصادية على العراق
DOI:
https://doi.org/10.52716/jprs.v10i3.334الملخص
في عام 2013 أطلق الرئيس الصيني شي جين بينن مبادرة الحزام والطريق بهدف تطوير طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط بين أكثر من 65 بلداً يبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 4.4 بليو نسمة نحو 63 % من عدد سكان العالم ويصل حجم اقتصاداتها إلى نحو 21 تريليون دولار أميركي تمثل 29 % من حجم الاقتصاد العالمي تسعى الصين للتعامل معها تجاريًا عبر طريق الحرير وشبكاته العالمية لتحقيق المصالح الاقتصادية والتجارية المشتركة والقت المبادرة تجاوبًا ومشاركةً واسعةً من حوالي سبعين دولة مطلة على هذا الخط كانت دول الشرق الأوسط في مقدمتها وتتزامن المبادرة مع فكرة إحياء طريق الحرير، وأن مبادرة الحزام والطريق تتضمن إنفاق الصين مليارات الدولارات من الاستثمارات في البنى التحتية على طول طريق الحرير والمبادرة بالأساس هي استراتيجية تنمية طرحها الرئيس الصيني وتتمحور حول التواصل والتعاون بين الدول وخصوصا بين الصين ودول اَسيا وأفريقيا وتتضمن فرعين رئيسين هما طريق الحرير الاقتصادي البري و طريق الحرير البحري أي أن الصين تتبنى استراتيجية طموحة لها أهمية كبرى على المستوى العالمي ومن ثم تعد فرصة للعراق لتحقيق مصالحه الوطنية من الناحية الاقتصادية والتجارية والاستفادة من تجارة الترانزيت التي تمر عبر العراق من خلال إكمال ميناء الفاو الكبير وطريق القناة الجافة مما سيؤدي إلى نهوض الاقتصاد العراقي وتنويعه وعدم الاعتماد على النفط فقط في تمويل الموازنة العامة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 مجلة البحوث والدراسات النفطية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.