تأثير كل من المسامية الأولية والفعَالة على نفاذية تتابعات تكوين قره جيني (الترياسي المتأخر) في ابار مختاره شمالي العراق
DOI:
https://doi.org/10.52716/jprs.v11i1.439الملخص
يسلط البحث الضوء على تقدير النفاذية باستخدام كل من المسامية الأولية والفعَالة للتتابعات الكاربونايتية لتكوين
قره جيني في ابار عين زاله- 29 وبطمه- 15 وعلان- 2. وقد اعتمد في ذلك على طريقة حديثة نسبياً مصممة
إذ عوضاً عن اعتمادها على قيم المسامية .Lucia ( خصيصاً للصخور الكاربونايتية والمقترحة من قبل ( 1995
والتشبع المائي، فإن هذه الطريقة تستخدم طراز الصخرة وعلاقته بالمسامية الأولية المحسوبة من المجس
الصوتي في حساب النفاذية. ونظرا لكون المجس الصوتي يتحسس فقط المسامية بين الجسيمية
فإن وجود نسبة من المسامية الفجوية قد يؤدي الى نتائج غير دقيقة. حيث تتأثر النفاذية ،(interparticle)
بحجم وتوزيع وارتباط المسامات أكثر من تأثرها بقيم المسامية الكلية للصخرة. وعليه، فقد استخدم البحث
الحالي لتقييم النفاذية المسامية الفعَالة المحسوبة من مجسي النيترون والكثافة بدلاً عن المسامية الاولية (بين
الجسيمية) المحسوبة من المجس الصوتي. واتضح من مقارنة نتائج كلا النفاذيتين (أي المحسوبة من المسامية
الأولية والفعَالة) أن هناك تباين واضح ضمن الصخور الجيرية لتكوين قره جيني لاسيما تلك الغنية بالمسامات
الفجوية. وتبين أن سبب ذلك يعود الى ارتباط العديد من هذه المسامات فيما بينها بقنوات دقيقة جداً تشكلت بفعل
دلمتة الارضية المحيطة بها كما في بئر بطمه أو نتيجة لعملية اعادة التبلور كما في بئري عين زاله وعلان. أما
الصخور الدولومايتية للتكوين فقد أعطت قيم نفاذية مقاربة وذلك لكون المسامات بين البلورية هي المسامات
الأساسية في هذه الصخور.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 مجلة البحوث والدراسات النفطية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.